يمكن للمرأة الحامل أن تقوم بكثير من المهام بحسب طاقتها وما يتيحه لها جسدها، ولكن عليها أن تتجنب المهام الصعبة، مثل رفع الأشياء الثقيلة، وباختصار، يمكنها الاستمرار في ممارسة حياتها بالطريقة المعتادة قبل الحمل ولكن مع بعض التقييدات إن لزم الأمر، وفي الأشهر الأخيرة تقل القدرة على الحركة تلقائيا بسبب الوزن الذي يزيد مع الحمل، وعليها في هذه الفترة ألا تثقل على نفسها بالأعباء، ولكن الجلوس المستمر للحامل وكذلك الوقوف المستمر أثناء العمل قد يسبب خللا في الدورة الدموية في الأرجل، لذلك إذا كانت طبيعة عمل الحامل تستدعي الجلوس لفترات متواصلة يجب عليها أن تتحرك بين الحين والآخر، أما إذا كانت بحاجة إلى الوقوف لفترات طويلة قد يكون وضع قدم واحدة على داعم ارتفاعه 10 سم عن الأرض وتبديل الأرجل أمرا مفيدا، يعد الحمل فترة متكاملة يجب أن تتسم بالحرص من أجل صحة الأم والجنين، منذ البداية وحتى نهايتها، فأهم عنصر يجب أن يتوفر فيها من أجل إنجاب طفل سليم هو راحة وسكينة الأم، تطرأ في فترة الحمل بعض التغييرات التشريحية والهرمونية على الجسم، وفيما يلي بعض الأمور التي يجب الحرص على تجنبها أثناء فترة الحمل:

• تجنبي الأطعمة التي تحتوي على نسبة سكر مرتفعة والنشويات، وقللي الملح قدر الإمكان.
• تناولي طعامك ببطء، وتجنبي الكحوليات والتدخين والكافيين والمياه الغازية، واحرصي على تناول وجبات خفيفة ليلا مع تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات.
• لا ترتدي الحذاء أو الجوارب الضيقة.
• لتكن حركتك بطيئة أثناء الجلوس أو القيام، ولا تستحمي بالماء الساخن ولا تستخدمي البطانية الكهربائية.
• لا تستخدمي الألوا فيرا وعشبة الدونغ كاي والإيفيدرا والمريمية والبلميط المنشاري والكركم سواء كانت على هيئة شاي أو مسحوق.
• تجنبي استخدام المحليات الصناعية التي تحتوي على الأسبرتام والسكارين والليثيوم وعلاج الفطريات ومضادات الاكتئاب ومضاد حيوي سيبروفلوكساسين وأيزوتريتينوين (علاج حب الشباب) ودواء سورياتان وتيجسون (علاج الصدفية)، ولا تستخدمي أي دواء قبل استشارة الطبيب حتى وإن كانت فيتامينات.
• يمكنك تناول السمك ثلاث مرات أسبوعيا، ولكن احرصي على شراء السمك من الأماكن المضمونة (قد يحتوي على الزئبق).
• تذكري دائما أنك في فترة تزداد فيها حساسيتك تجاه البكتيريا، ولذلك يجب عليكِ مراعاة قواعد النظافة بدقة بالغة. حيث أن داء الليستريات وداء المقوسات على وجه الخصوص، ينتقل من خلال بكتيريا الليسترية المستوحدة من الماء والتربة إلى الأغذية، ويمكن أن تصاب بها المرأة حين يضعف جهازها المناعي، تتمثل أعراضها في ألم في البطن والإسهال والحمى، ويمكن علاجها عن طريق المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب، تنتقل هذه البكتيريا إلى الخضروات واللحوم والحليب غير المبستر، وتموت عند حرارة معينة، كما تنتقل عبر اللانشون والسوسيس واللحوم النيئة وغير المطهوة جيدا بالإضافة إلى اللحوم المدخنة، بعد غسل الخضروات احرصي على نقعها قليلا في ماء مضاف إليه قطرات من الخل،
• لا تستخدمي لوحة التقطيع الخشبية أو المصنوعة من البلاستيك، استبدليها بالزجاج.
• لا تتناولي المأكولات المحفوظة في العبوات الصفيح،
• وتجنبي تناول أي مأكولات من التربة مباشرة.